الألكسُو حاضرةٌ في اللّقاء العِلْمِي حَوْل الأخْلاقِيَات الحَيوية بالرّباط

تشارك الألكسو في أعمال اللقاء العلمي حول الأخلاقيات الحيوية الذي تنظمه اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة اليوم الثلاثاء 7 ماي 2024 بالرباط؛ يقارب اللقاء موضوعا في غاية الأهمية يهم الأخلاقيات الحيوية وهي مجال يجمع بين علم الأخلاق وعلوم الأحياء، نشأ بعد حدوث تطورات كبيرة في مجالات الطب والعلاج والتكنولوجيا الحيوية. ذلك أن الأخلاقيات الحيوية تحاول أن ترسم الخطوط العريضة الأساسية التي لا يجوز تخطيها، فالتقدم والتطور لا يتمّ على حساب الكرامة الإنسانية وغيرها من الاعتبارات الأخلاقية المتفق عليها.

وفي كلمة لمعالي المدير العام للمنظمة أ.د محمد ولد أعمر ألقاها نيابة عنه أ.د عبد الفتاح الحجمري مدير مكتب تنسيق التعريب أكد فيها معاليه أن اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة أحسنت بجمعها الكريم على اختيار موضوع يطرح العديد من التحديات التي تواجهها الأخلاقيات الحيوية في العالم اليوم ومن أبرزها: التقدم في الهندسة الوراثية وما يحمله من إمكانية التعديل على الجينات البشرية، ممّا قد يثير قضايا أخلاقية حول "التصميم البشري" و"التمييز الجيني". والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الطبية: من خلال استخدامه في تشخيص الأمراض واتخاذ

القرارات الطبية، ممّا قد يثير قضايا أخلاقية حول "مسؤولية القرار" و"خصوصية البيانات". فضلا عن حماية حقوق المرضى من خلال ضمان احترام كرامتهم وخصوصيتهم وحقهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بصحتهم، وتعزيز العدالة الاجتماعية من أجل ضمان حصول جميع الأفراد على الفوائد المتاحة من التطورات العلمية في مجالات البيولوجيا والتكنولوجيا الحيوية. ولهذه الاعتبارات مجتمعة، تُعدّ الأخلاقيات الحيوية أداة أساسية لمعالجة التحديات الأخلاقية التي تواجهها البشرية في عصر التطورات العلمية المتسارعة.

وأكد معاليه في ختام كلمته عن استعداد الألكسو للانخراط مع كل الجهات المهتمة من أجل صياغة برامج تكوينية وتحسيسية في مجال الأخلاقيات الحيوية بالمناهج التعليمية لدولنا العربية في الطب والعلوم والشريعة والقانون في توافق مع الشريعة والأخلاق الإسلامية.