الألكسو تحضر أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة يوم الجمعة 16 فبراير 2024، وتضمن برنامج الدورة العديد من الجلسات المخصصة لتقديم حصيلة أنشطة اللجنة ومشروع خطة العمل برسم سنة 2024، كما تضمن الإعلان عن نتائج برنامج جوائز اللجنة الوطنية التي كانت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مساهمة فاعلة في دورتها الثانية تصورا وتحضيرا وتحكيما، اقتناعا من الألكسو بما تمثله الجوائز من أدوار فعّالة في تعزيز الإنجازات والتفوق والإلهام والإبداع والابتكار والروح التنافسية الإيجابية في مختلف المجالات؛ وبهذه المناسبة هنأت الألكسو اللجنة الوطنية المغربية على تنفيذها لهذه المبادرة المتميزة.
وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال الجمعية العامة نيابة عن معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد اعمر؛ نقل الأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحجمري مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط نقل فيها تحياته للمشاركين مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية المغربية للتربية والثقافة والعلوم تعمل على صياغة آليات للتنسيق المنظم والفعال مع المنظمات الدولية، حيث تسهم في دعم الجهود المحلية والعالمية في مواضيع حيوية ذات صلة، وثيقة بالتربية، والثقافة، والعلوم. وبهذا فإنها تلعب دوراً حيوياً في إبراز إنجازات دولتها وتعزيز مكانتها محليا وقاريا؛ إنها حلقة وصل بين مختلف الفاعلين الحكوميين المعنيين مباشرة بشؤون التربية والثقافة والعلوم، فضلا عن تعريفها برسالة المنظمات وبأهدافها، وأوجه نشاطاتها.
كما أكد الدكتور الحجمري في كلمة معالبه أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تولي أهمية بالغة لعمل اللجان الوطنية للدول العربية، فهي تمثل امتدادا للمنظمة لدى الدول الأعضاء وحلقة وصل بينها وبين مختلف الدوائر الحكومية والجامعات ومراكز البحث والخبراء ، فضلا عن مشاركتها الفعلية والفاعلة في إسداء المشورة وإعداد الخطط المستقبلية وتنفيذ برامج وأنشطة الألكسو.
كما ذكر الدكتور الحجمري بهذا الصدد أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم دأبت على عقد لقاءات دورية كل سنتين للأمناء العامين للجان الوطنية العربية بهدف التشاور معهم بشأن البرامج والمشروعات التي تعرض على المجلس التنفيذي والمؤتمر العام لمناقشتها، وتبادل الآراء حول ما نفّذ من البرامج والمشروعات المعتمدة لضمان الوقوف على قدرتها في تلبية الاحتياجات الوطنية، بما ينسجم مع الأهداف الكبرى للدول الأعضاء، وللتطورات العالمية المستجدة في ميدان عمل الالكسو.
وأشاد في ختام كلمته بالتعاون العلمي والثقافي المتميز بين المنظمة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في كل المجالات ذات الاهتمام؛ ونقل رغبة معالي المدير العام للألكسو أ.د محمد ولد أعمر والمنظمة في تعميق سبل التعاون مع الخبرات المغربية في مجالات التربية والثقافة والعلوم بغية الإسهام في الرقيّ بحقل المعرفة بأمل وتفاؤل، ورؤية قائمة على الانفتاح مع محيطها الإقليمي والدولي .